استطاع الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – من إنهاء المقاطعة بين المغرب والجزائر عام 1989م والتي استمرت قرابة 32 عامًا.

ويعود سبب تلك لخلافات لـ النزاعات الحدودية وقضية الصحراء المغربية، فبدأ “الملك فهد” بتلك المصالحة بدءً من انعقاد مؤتمر القمة الإسلامية الثالث عام 1987م في مكة المكرمة.

وتصافح آنذاك زعيمي البلدين أمام باب الكعبة المشرفة وتجاوب الطرفان وقتها تقديرًا لجهود الملك فهد، أما اللقاء الثاني فكان في عقد لقاء مشترك جمع ملك المغرب الحسن الثاني، والرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد.

وجمهما “الملك فهد” في خيمة نُصبت على الحدود بين البلدين، حيث انتهى اللقاء في الخيمة بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين وعودتها إلى طبيعتها بعد مقاطعة طويلة الأمد.

ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الجزائر قطع علاقتها الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفته بـ”أفعال عدائية متواصلة” من المغرب.

ومن جانبها، دعت المملكة اليوم لتغليب الحوار والحلول الدبلوماسية لحل الخلافات بين البلدين.